النادي الملكي يواجه عدواً جديداً في ظل رغبته في المنافسة على الليغا، ليس برشلونة، ليسوا الحكام، ليس جدل جديد ناتج عن تصريحات لمورينيو. بل هو عنصر في الأداء يضر بريال مدريد بوضوح هذا الموسم.AFPدبي - خاص (يوروسبورت عربية)
بات لدى جوزيه مورينيو المدير الفني لريال مدريد سبباً جديداً للتذمر. فإذا كان المدرب البرتغالي قد أعد قائمة بالأخطاء التحكيمية التي يفترض أنها قد أضرت بفريقه أمام إشبيلية قبل بضعة أشهر، فالآن ربما يكون عليه أن يعد قائمة أخرى تتضمن كل الكرات التي وضعها لاعبوه في القائمين أو العارضة.
وإذا كان لاعبو ريال مدريد قد وضعوا الكرات الـ16 التي ارتدت من القائمين والعارضة داخل الشباك، ربما كان الصراع على لقب الدوري الأسباني مع برشلونة قد تغير كثيرا مقارنة بالوضع الحالي الذي يتفوق فيه النادي الكتالوني بفارق سبع نقاط كاملة.
فمن خلال كرتين جديدتين عن طريق تشابي ألونسو والفرنسي كريم بنزيمة ارتدتا من إطار مرمى طونيو حارس مرمى راسينغ سانتاندير الأحد، بات ريال مدريد يعتلي قائمة ترغب قلة من الأندية في تصدرها، والأكثر ألما أن تسعا من تلك الكرات كانت في المباريات السبع الأخيرة.
ويتقاسم ريال مدريد هذا الشرف مع إشبيلية الذي أعادت العارضة والقائمين له نفس العدد من الكرات.